أثر استشراف التطور الدلالي في التلقي : الحديث النبوي نموذجا

Abstract

يَهدِفُ هذا البَحْثُ إِلى تَمثّلِ أَثَرِ ظاهِرةِ التّطوّرِ الدِّلاليِّ في تَعْيينِ المَعْنى، وَقَدْ جَعَلَ الباحِثُ الحَديثَ النّبَويَّ الشَّريفَ مِضْمارًا لِلتَّمَثّلِ وَالدَّرْسِ، وَيَظهرُ في هذا البَحْثِ أَنَّ ثَمَّ إِشْكالاً تَواصُلِيًّا يَتَجلّى عِندَ فَهْمِ أَلْفاظِ السّابِقِ فَهْمًا دِلاليًّا مُعاصِرًا لا فَهمًا دِلاليًّا كما كانَتْ عَليْهِ في ذلكمُ العَهْدِ المُتقادِمِ، وَقَدِ ائتَلَفَ هذا البَحْثُ مِنْ أربعَةِ مَطالبَ أَوّلُها ذِكْرُ المُسوِّغِ الذي أَفْضى إِلى هذا البَحثِ، وَثانيها مِهادٌ وَتَأْسيسٌ، وَثالِثُها بابٌ مِنَ القَولِ عَلى أَمثلةٍ تَطْبيقِيّةٍ مِنَ الحَديثِ النّبَويِّ الشَّريفِ لِتَجْلِيَةِ ذلكمُ الإِشْكالِ الواقِعِ في التّلقّي، وَالمُتَخلّقِ مِنْ فَهْمِ الدّلالةِ المُعْجميّةِ فَهْمًا مُعاصرًا مُنْسلِخًا عَنْ سياقِها المُتقادِمِ، وَرابِعُها خاتمةٌ تَشْتَمِلُ عَلى تَوْصِياتٍ وَمَقولاتٍ كُلّيّةٍ.