Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/20.500.11889/5677
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | عرار، مهدي أسعد، 1972- | |
dc.date.accessioned | 2018-10-23T08:22:51Z | |
dc.date.available | 2018-10-23T08:22:51Z | |
dc.date.issued | 2004 | |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/20.500.11889/5677 | |
dc.description | مقال نشر في مجلة دراسات - الجامعة الأردنية، مج. 33، ع. 1، 2006، ص. 106-120 | |
dc.description.abstract | عَودًا على بَدءٍ، وأرجو أنْ يكونَ العَودُ أحمدَ، فلنا أنْ نشبّهَ المعنى بأنّ له روافدَ تغذّيه، وأنّ هذه الرّوافدَ كالمَجاري، فمِنها المَجرى الصّائتُ، وهو الكلامُ الذي تتشكّلُ به الرّسالةُ فينعقدُ به التّواصلُ، ومِنها المَجرى الصّامتُ الذي عليه عَقدُ البابِ والموضوعِ، وقد تُنقَلُ الرّسالةُ بالمَجرى الصّائتِ، وقدْ يكونُ ذلك بتضافرِ المَجريَين، وقد يُغذّى المعنى برافدِ المَجرى الصّامتِ كما كان معي في المتقدّمِ بيانُه، وقد ألفى باحثٌ أنّ تأثيرَ الرّسالةِ الكلّيَّ ينقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ، أوّلُها 7% مِن المَجرى الصّائتِ، و 38% ممّا يعتري المَجرى الصّائتَ كالتّنغيمِ والنّغمةِ ودرجةِ الصّوتِ، و55% مِن المَجرى الصّامتِ( ). وقدْ توصّل آخرُ إلى مُستصفى مِن الرّأيِ يقربُ مِن هذا المتقدّمِ، فقد ألمح إلى أنّ الجزءَ الكلاميَّ مِن المحادثةِ الوجاهيّةِ تأتلفُ في جزئِها الأصغرِ مِن 35% مِن الرّافدِ الصّائتِ لتأديةِ المعنى، وفي جزئِها الأكبرِ مِن 65% مِن الرّافدِ الصّامتِ القائمِ على اطّراحِ الكلامِ، واسترفادِ ما يقومُ مقامَه مِن حركاتِ الجوارحِ والشّمائلِ والإشاراتِ( ). وقدْ كان مِن محصولِ هذه الحادثةِ أنْ أعاودَ النّظرَ في مقولاتِ علمِ الدِّلالةِ والسّيمياءِ عامّةً، ولغةِ الجسمِ خاصّةً، فألفيتُ بابَ القولِ على هذا المطلبِ عريضًا على الصّعيدِ الغربيِّ، فإذا بهم يجترحون مصطلحًا قائمًا برأسِه، عَلمًا على ما يشتملُ عليه، جانحين إلى وسمِه بـ "علم الحركيّة" الذي هو هادٍ للجميعِ، وأداةٌ لها خطرُها للمتخصِّصين في التّواصلِ والاتّصالاتِ مِن مثلِ مقدِّمي النّدواتِ، والسّياسيّين، والمثقّفين، والأساتذةِ، ومديري العلاقاتِ العامّةِ، والصّحفيّين( ), والمقاصدُ المتعيّنةُ مِن "علمِ الحركيّةِ" تسيرُ في ثلاثِ شُعَبٍ متلاحمةٍ، وهي "معرفةُ المرءِ نفسَه بصورةٍ أفضلَ، ومعرفتُه جعلَ نفسِه مفهومًا بصورةٍ أفضلَ، وفهمُ الآخرين فهمًا أفضلَ"( ). | en_US |
dc.publisher | مجلة دراسات | en_US |
dc.subject | لغة الجسد | en_US |
dc.subject | لغة الجسد في الأدب | en_US |
dc.subject | البلاغة العربية | en_US |
dc.title | لغة الجسد و أثرها في الإبانة : دراسة في التراث اللغوي و البلاغي | en_US |
dc.title.alternative | لغة الجسم و أثرها في الإبانة : نماذج من التراث اللغوي و البلاغي | |
dc.type | Article | en_US |
newfileds.department | Arts | en_US |
newfileds.item-access-type | open_access | en_US |
newfileds.thesis-prog | none | en_US |
newfileds.general-subject | none | en_US |
item.grantfulltext | open | - |
item.fulltext | With Fulltext | - |
Appears in Collections: | Fulltext Publications |
Page view(s)
300
Last Week
0
0
Last month
5
5
checked on Apr 14, 2024
Download(s)
989
checked on Apr 14, 2024
Google ScholarTM
Check
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.