نحو تحكيم سيبراني في فلسطين في ظل جائحة كورونا - دراسة مقارنة

Abstract

تناولت الدراسة أحكام التحكيم السيبراني، من خلال إسقاط الضوء على مفهومه، ومزاياه، وأهمية اللجوء إليه، ودراسة مدى معالجة الأنظمة القانونية لأحكامه. وتوصلت الدراسة إلى أن عملية التحكيم السيبراني تتم باستخدام وسائل الاتصال الحديثة، بحيث تتم بعض إجراءات التحكيم من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة، كالاتفاق على التحكيم، أو جلساته، أو الاستماع إلى الشهود، أو إصدار القرار التحكيمي. بحيث يتمتع التحكيم من ٌ لتفادي الإشكاليات، التي يمر بها كلً بديلاًالسيبراني بالعديد من المزايا والخصائص، التي تجعل منه حلاالتقاضي العادي والتحكيم العادي في ظل جائحة كورونا. من قانوني التحكيم ًوبمعالجة مدى تبني الأنظمة القانونية للتحكيم السيبراني، توصلت الدراسة إلى أن كلاالقطري والأردني قد تضمنا النص على استخدام الوسائل التكنولوجية في العملية التحكيمية، أما المشرع الفلسطيني فقد أخذ بمفهوم الكتابة بشكلها الواسع، وتطرق إلى مسألة الاتفاق الذي يتم عبر مراسلات تتم عبر وسائل إلكترونية، ولم يشر إلى إمكانية استخدام الوسائل الإلكترونية في عقد الإجراءات، أو التبليغات. ا من المحكمين، ًا وموقعًوبخصوص قرار التحكيم وتنفيذه؛ اشترطت القوانين محل الدراسة أن يكون القرار مكتوبعة منه للأطراف، ولم تشر إلى مدى الإلزامية، أو القيمة القانونية للقرارات التي تصدر عبر ّغ نسخة موقّوأن تبلا بها. ًوسائل الاتصال الحديثة التي تعذر التوقيع عليها إلا بالطريقة الإلكترونية، وإخطار الأطراف إلكترونيوأوصت الدراسة بضرورة تضمين التحكيم السيبراني في نصوص قانون التحكيم الفلسطيني والاستفادة من في مجال التحكيم فيما يتعلق بحجية التوقيع الإلكتروني، وكذلك 2017 لعام 15قانون المعاملات الإلكترونية رقم النص صراحة على آلية تنفيذ قرارات التحكيم السيبرانية والإلكترونية منه