Please use this identifier to cite or link to this item:
http://hdl.handle.net/20.500.11889/5658
DC Field | Value | Language |
---|---|---|
dc.contributor.author | عرار، مهدي أسعد، 1972- | |
dc.date.accessioned | 2018-10-03T06:19:35Z | |
dc.date.available | 2018-10-03T06:19:35Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/20.500.11889/5658 | |
dc.description | مقال نشر في مجلة : Journal of Qur’anic Studies = مجلة الدراسات القرآنية، مج. 18، ع. 1 2016، ص. 177-201 | |
dc.description.abstract | المَطلبُ الأوّلُ: في مَقاصدِ العُنوانِ تقومُ هذِه المُباحَثةُ -كَما هُو بادٍ مِن عُنوانِها العَريضِ- عَلى ثلاثةِ أركانٍ مُؤسِّسةٍ: - أوّلُها استشرافُ ظاهرةٍ نَحويّةٍ في التَّنزيلِ العزيزِ. - وَثانيها تِبيانُ أثرِها. - وثالثُها تَعيينُ مَواضعِ هذِه الظّاهرةِ والأسبابِ المُفْضيةِ إِليْها. (1-1) أمّا الظّاهرةُ المرادُ بَحثُها فَهي التّعلّقُ التّركيبيُّ في النّصِّ القُرآنيِّ، وَالمَقْصِدُ المُتعيّنُ مِنها تَرابطُ الكَلمِ، وَتَعلّقُ بَعضِهِ بِبعضٍ في السِّياقاتِ التَّركيبِيّةِ، فَقَدْ يَحدثُ أحْيانًا أنْ تَغدوَ الكَلِمَةُ في سياقٍ تَركيبيٍّ ما حَمّالةً لأكثرَ مِن مَعْنًى نَحويٍّ؛ ذلِكَ أنّها تَتَعلّقُ بغَيْرِ كَلِمَةٍ في ذلِكَ السّياقِ، وسيضربُ الباحثُ أمثلةً عَلى ذلكَ كُلِّه بَعْدًا. (1-2) أمّا الرّكنُ الثّاني مِن أرْكانِ هذِه المُباحثةِ فَبيانُ أثرِ هذِه الظّاهرةِ في التّلقّي وتعدّدِ المَعاني والتّفاسيرِ؛ ذلكَ أنَّ تَباينَ بابِ القَولِ عَلى التّعلّقِ ما هو إِلاّ بابٌ مِن أبوابِ القَولِ عَلى تَعدّدِ المَعاني، وتَعدّدِ التَّفاسيرِ. (1-3) أمّا الرّكنُ الثّالثُ في هذِه المُباحثةِ –كَما هُو بادٍ في العُنوانِ- فَتلمّسُ المَواضعِ وَالأسبابِ المُفْضِيَةِ إِلى هذِه الظّاهرةِ، وَلَعلّي أختمُ هذا المَطلبَ بِمِثالٍ جامعٍ لِهذِه الأرْكانِ الثّلاثةِ: الظّاهرةِ، والمَوضعِ، والأثَرِ، وهُو قَولُ الحقِّ -تَقدّس اسمُهُ-: "فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَـذا إِلَـٰهُكُمْ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ"( ): - وأمّا الظّاهرةُ فَهي التّعلّقُ التّركيبيُّ، وتَماسُكُ الكَلِمِ بَعضه بِبعضٍ. - وَأمّا المَوضعُ فَواقِعٌ في تَعيينِ مَرجعِ الضَّميرِ المُسْتترِ الدّالِّ عَلَيهِ الفِعلُ "نَسِيَ". - وَأمّا الأَثرُ فَتعدّدُ المَعاني النّحويّةِ، وتعدّدُ الأَعاريبِ الآتيةِ مِن التّعلّقِ، فقَدْ تَقدَّمَ الضّميرَ المُستترَ "هو" مَرجِعانِ، وَهُما ضَميرُ السّامريِّ في "فَأخْرَجَ"، وَ"موسى" عليهِ السّلامُ، وَقَد تَردّدَ المُفَسِّرونَ بَينَهُما، فَقيلَ: - نَسيَ موسى أنْ يَذكُرَ لَكُم أنّه إِلهُهُ، أوْ: فَنسيَ موسى أنْ يَطلبَهُ ههُنا، وَذَهبَ يَطلبُهُ عِنْدَ الطّورِ. - وقيلَ: نَسيَ السّامريّ، فَتركَ ما أمَرَه بِهِ موسى مِن الإيمانِ فَضَلَّ، أوْ: نَسيَ السّامريُّ الاسْتدلالَ عَلى أنَّ العِجلَ لا يكونُ إِلهًا( ). | en_US |
dc.subject | القرآن الكريم - تفسير | en_US |
dc.subject | اللغة العربية - النحو | en_US |
dc.subject | البلاغة العربية - المعاني | en_US |
dc.subject.lcsh | اللغة العربية - ألفاظ و تعابير | |
dc.subject.lcsh | بلاغة القرآن الكريم | |
dc.subject.lcsh | القرآن الكريم - لغة و أسلوب | |
dc.subject.lcsh | القرآن الكريم - إعراب | |
dc.title | ظاهرة التعلق التركيبي في التنزيل العزيز وأثرها في تعدد المعاني : المواضع والبواعث | en_US |
dc.type | Article | en_US |
newfileds.department | Arts | en_US |
newfileds.item-access-type | open_access | en_US |
newfileds.thesis-prog | none | en_US |
newfileds.general-subject | none | en_US |
item.fulltext | With Fulltext | - |
item.grantfulltext | open | - |
Appears in Collections: | Fulltext Publications |
Files in This Item:
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
االتعلق في القرآن الكريم.pdf | 754.81 kB | Adobe PDF | View/Open |
Page view(s)
195
Last Week
1
1
Last month
3
3
checked on Apr 14, 2024
Download(s)
166
checked on Apr 14, 2024
Google ScholarTM
Check
Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.