Please use this identifier to cite or link to this item: http://hdl.handle.net/20.500.11889/4799
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorكناعنة، شريف، 1936-en_US
dc.date.accessioned2017-03-28T06:34:15Z
dc.date.available2017-03-28T06:34:15Z
dc.date.issued2011-
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/20.500.11889/4799-
dc.descriptionحققه و نقحه و أعده للنشر مصلح كناعنةen_US
dc.description.abstractإنه لمن دواعي سروري وافتخاري أن أقدم إلى جمهور القراء العرب هذا الكتاب الذي يحوي بين دفتيه ثلاثة وأربعين مقال مما ألفه الفلسطيني المعروف الدكتور شريف كناعنة كمحصلة أربعة عقود من البحث الجاد والفكر الملتزم. ولقد قمت اختيار هذه المقالات دون غيرها بحكم كونها تدور حول الثقافة والتراث والهوية، حيث أن هذه المواضيع الثلاثة هي في الواقع جوانب مختلفة لنفس الموضوع، أو هي من وجهة النظر الفلسفية ثلاثة نظم تجريدية لنفس الواقع الإنساني، والمتخصصون في العلوم الإنسانية (وفي الأنثروبولوجيا وعلم النفس على وجه الخصوص) يعرفون أن الثقافة والتراث والهوية هي ظواهر ولغرض إنسانية متداخلة ومتلازمة بحيث لا يمكن الفصل بينها تحليليا في الدراسة والتنظير، وأنه لا يمكن تناول أحد هذه المواضيع الثلاثة دون التطرق إلى الموضوعين الآخرين. هذا في الحقيقة هو التفسير والتبرير للنظام الذي اعتمدته في هذا الكتاب، فبعد المقالين الأوليين اللذين ارتأيت أنهما يعرفان المؤلف ويحددان موقعة بالنسبة لموضوعه وعلاقته الفكرية والنفسية والحياتية بما يبحث فيه، تأتي بقية المقالات موزعة إلى ثلاث مجموعات يشكل كل منها قسما من الأقسام الرئيسية للكتاب الثقافة، والتراث، والهوية. وترتيب هذه المواضيع الثلاثة بهذا الشكل ليس عفويا وإنما هو نابع من التوجه التحليلي المطروح في مضمون المادة نفسها، فمن خلال القراءة المعمقة لمجمل المادة يتضح أن المؤلف يعتبر أن الثقافة هي الأساس، فالثقافة هي التي تميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية، وهي في نفس الوقت الحلقة الأوسع التي تحتوي في داخلها على كل جوانب وعناصر ومجالات الواقع الإنساني المعاش ثم يأتي التراث كعنصر ملازم للثقافة التي ينتجها وينتج عنها، وهو ذاك العنصر الذي يعطي للثقافة تجسيدا وفاعلية من جهة، وثباتا واستمرارية عبر الزمن من جهة أخرى. وعلى هذا الأساس من فهم الثقافة والتراث يمكن فهم الهوية، فالهوية هي تعريف الإنسان لذاته (وتعريف الآخرين له) من خلال انتمائه إلى الوحدات المختلفة التي تكون المبنى الاجتماعي للمجتمع الذي هو عضو فيه، في حين أن الثقافة هي التي تحدد المبنى الاجتماعي بمختلف وحداته ومستوياته، وهي التي تحدد مواقع الأفراد في شبكة العلاقات الاجتماعية التي تكون نظامه الاجتماعي. أما التراث فهو مجمل الرموز التي ”تحمل“ الهوية و مثل هذه الرموز تستمد معانيها وشحناتها العاطفية من الثقافة. وبهذا المعنى نستطيع أن نقول أن التراث يتوسط ما بني الثقافة والهوية، فهو يستمد من الثقافة أشكاله ومعانيه، فتستمد الهوية منه حدودها ومضامينها. والقسم المخصص للتراث في هذا الكتاب يقع في الواقع في الوسط بين الثقافة والهوية لكي يؤدي هذه الوظيفة ويوصلنا إلى الغاية الاسمى التي كرس المؤلف حياته من أجلها، ألا وهي الحفاظ على الهوية الفلسطينية وحمايتها من الأخطار الجمة التي تحيق بها وتهدد وجودها. إلا أن القارئ سيكتشف خلال قراءته لهذا الكتاب أن هذا التقسيم تحليلي وتنظيمي فقط، وأن الفصل بني المواضيع الثلاثة بهذا الشكل الحاد لا يلغي العلاقة الموضوعية الفعلية بينها، لا في الواقع الإنساني المعاش ولا في ذهن الباحث الذي يدرسه ويكتب عنه.en_US
dc.language.isoaren_US
dc.publisherمواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطيةen_US
dc.subjectفلسطين - ثقافةen_US
dc.subjectالفولكلور الفلسطينيen_US
dc.subjectالهوية القومية - فلسطينen_US
dc.subjectالهوية الوطنية - فلسطينen_US
dc.titleدراسات في الثقافة و التراث و الهويةen_US
dc.title.alternativeStudies in culture folklore and identiteen_US
dc.typeBooken_US
newfileds.departmentMuwatin Institute for Democracy and Human Rightsen_US
newfileds.item-access-typeopen_accessen_US
newfileds.thesis-prognoneen_US
newfileds.general-subjectnoneen_US
item.fulltextWith Fulltext-
item.languageiso639-1other-
item.grantfulltextopen-
Appears in Collections:Fulltext Publications
Files in This Item:
File Description SizeFormat
ShareefKananeh.pdf1.98 MBAdobe PDFView/Open
Show simple item record

Page view(s)

3,196
Last Week
11
Last month
48
checked on Mar 25, 2024

Download(s)

193,383
checked on Mar 25, 2024

Google ScholarTM

Check


Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.