إدارة المشھد الطبیعي في منطقة جبال فلسطین الوسطى

Abstract

ھدفت الدراسة الى تحدید العوامل المؤثرة على المشھد الفلسطیني وتحدید مدى وعي السكان بمفھوم المشھد وضرورة الحفاظ علیه، حیث یعتبر المشھد الطبیعي موردا اقتصادیا مھما خاصة في قطاعي الزراعة والسیاحة وما یرتبط بھما من أنشطة بشریة واقتصادیة مختلفة، ویشتمل المشھد الطبیعي على عناصر طبیعیة مختلفة كالمیاه، التربة والتنوع الحیوي والتي تتعرض لتھدیدات مختلفة خاصة في منطقة الدراسة التي تتركز في جبال فلسطین الوسطى حیث ھدفت الدراسة الى تحدید العوامل المؤثرة على المشھد الفلسطیني وتحدید مدى وعي السكان بمفهوم المشهد وضرورة الحفاظ علیه وقد تم استخدام المنھج التحلیلي والوصفي من حیث استخدام الصور الجویة لسنوات (1945-1997-2005) والزیارات المیدانیة لمنطقة الدراسة اضافة الى الاستبانة لدراسة وعي الناس بالمشھد وقد تم اعتبار عدد القطع والأراضي كمعیار لمدى تفتت المشھد الطبیعي والتأثر بالعوامل الخارجیة. ووجدت الدراسة أن ھنالك تناقص كبیر في مساحة الأراضي الزراعیة والتي بزیادة أعداد السكان والتمدد العمراني على حساب ھذه الاراضي اضافة الى زحف المغتصبات الاسرائیلیة على الاراضي الزراعیة حیث توسعت مساحة المستعمرات من 1128 دونمالى 3002 دونم، كما وأظھرت النتائج ایضا ان الأراضي قد تعرضت للتفتت بشكل كبیر حیث ازداد عدد القطع حيث ازداد عدد القطع المستخدمة وتركز ھذا في زیادة أعداد مكبات النفایات التي تعتبر عناصر مشوھة للمشھد الطبیعي، كما وجد ان 65.56 % من سكان منطقة الدراسة یدركون أھمیة المشھد والأدوات اللازمة للحفاظ على المشھد وإبقائه.